البسملة (دارسة في البنية الصرفية)

บทคัดย่อ

من أبرز أهداف هذه الدراسة التي عنوانها: البسملة (دراسة في البنية الصرفية) في مجملها الكشف عن الأبنية الصرفية لكلمات البسملة، وما دار حولها من خلاف: هل هي آية أم لا، كيف الوقف على البسملة، وما أصل كلماتها، ثم ترجيح ما هو أقوى وفقا للأدلة والبراهين التي وقف عليها الباحثان. والدراسة للبنية الصرفية ستكون من خلال الكلمات التي تكونها، وهي: اسم، الله، الرحمن، الرحيم، وهي عبارة عن دراسة مكتبية تعتمد على المصادر والمراجع التي تتوافر فهيا المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة حسب طبيعة الموضوع، ومن حيث المنهج اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي؛ لوصف الحقائق الصرفية المتعلقة بالكلمات المتعلقة بالبسملة، ثم تحليلها بغرض الوصول إلى نتائج علمية ودقيقة، وتحاول الدراسة الإجابة عن سؤالين مهمين ، هما:

• ما أصل اشتقاق وجمود الكلمات المكونة للبسملة؟
• ما نوع الصيغة لكل كلمة فيها؟

لأن الإجابة عنهما تشكل حلا لمشكلة الدراسة، كما أنها توصلنا إلى النتائج التي تسعى الدراسة إلى تحقيقها والوصول إليها.

            وتناولت الدراسة الموضوع من خلال: محورين اساسيين، هما: التعريف بالبسملة والبنية الصرفية، هذا فضلا عن المقدمة التي تشتمل على: مشكلة الدراسة، وأهدافها، ومنهجها، ومحاورها، والخاتمة التي تتضمن أبرز النتائج.

 وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج، من أبرزها: من ناحية البناء الصرفي فقد اختلف في اشتقاق كملة (اسم) والراجح من الأدلة أنّها من (وسم) على شاكلة (إشاح) من (وشاح). أمّا (الرّحمن) و(الرّحيم) فمشتقان من (رحم) ولفظ الجلالة من الأسماء الجامدة. والغالب في (الرّحمن) و(الرّحيم) إنّهما صفتان مشبهتان لملازمتهما لله تعالى، وليست من الأسماء، أو صيغ المبالغة كما ذهب الكثير.