الوسطية في الخطب الدينية: خطبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في تولية الخلافة أنموذجا

บทคัดย่อ

خص الله سبحانه وتعالى الأمة الإسلامية بالوسطية عن غيرها من الأمم، والوسطية سمة للأمة الملتزمة بها، وهي كفيلة بتحقيق الخير لحياة المسلم ولأسرته والمجتمع التي يعيش فيه. وخاصة في عصرنا الحالي التي تكثر فيه الخلافات والفتن والشبهات، في أكثر القضايا في المجتمع، وخير نموذج للوسطية في الحياة هي حياة أبي بكر الصديق رضى الله عنه في حكمه وعدله وخطبه ومعاملته مع الصحابة رضوان الله عليهم. ويهدف البحث إلى معرفة أنواع الخطب، وحياة أبي بكر الصديق، واستنباط صفة الوسطية في خطبة أبي بكر الصديق رضى الله عنه، واعتمدت الدراسة على منهجين:

أولا: المنهج التاريخي وذلك بالوقوف على تاريخ صدر الإسلام، وحياة سيدنا أبي بكر الصديق رضى الله عنه.

ثانيا: المنهج الوصفي التحليلي وفيه تم توصيف الخطبة التي احتوت على جانب الوسطية وتحليلها، وتوصل الباحثان إلى عدة نتائج من أهمها :

- التواضع صفة من الصفات المحمودة والتي على كل مسلم أن يتصف بهذه الصفة فنجد هذه الصفة في خطبة أبي بكر.

- واخيرا يوصي الباحثان استباط صفات الوسطية في الخطب في صدر الإسلام وعند الخلفاء الراشدين تحديدا، لأنها تحتوي على صفات إسلامية نحتاجها اليوم، كالخضوع، والتواضع، والمشاورة، والنصرة، والصراحة، والإيمان بالقضاء والقدر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والامتثال، والوضوح