الثبات على الوسطية المنهجية في عالم متغير

บทคัดย่อ

يَتَطَرَّقُ هَذَا البَحْثُ العِلْمِيْ فيِ التَّحْذِيْرِ مِنَ العُدُوْلِ عَنِ الوَسَطِيَّةِ الـمـَنْهَجِيَّة، الَّذِي يَتَنَاقَض مَعَ كَمـَالِ الإِيْمَـان، وَيَتَطَلَّبُ الثَّبَاتَ عَلَيْهَا فيِ عَالَمٍ مُتَغَيِّر.

ومَنْهَج البَحْث هُوَ مَنْهَجٌ وَصْفِيٌّ تَارِيْخِيٌّ وَتَحْلِيْلِيٌّ

وَيَهْدِفُ البَحْثُ إِلَى:

(1) دِرَاسَةِ الإِشْكَالِيَّةِ وَالإِمْكَانِيَّةِ فِيْمَـا بَيْنَ أَزْمَةِ مَنْهَجٍ .. وَأَزْمَةِ فَهْمٍ لِلْمَنْهَجِ.

(2) دِرَاسَةِ الإِشْكَالِيَّةِ وَالإِمْكَانِيَّةِ فِيْمَـا بَيْنَ إِثْبَاتِ النَّصِّ.. وَإِعْمَـالِ لِلنَّصِّ.

(3) دِرَاسَةِ الإِشْكَالِيَّةِ وَالإِمْكَانِيَّةِ فِيْمَـا بَيْنَ الـمُتَشَابِهَاتِ .. وَالـمـُحْكَمَـاتِ.

ويَخْلُصُ البَحْثُ إِلَى النَّتَائِجِ التَّالِيَة:

(1) أَنَّ مَطْلَبَ الخَيَارِ الاِسْتِرَاتِيْجِي الـمِحْوَرِي، مُهِمٌّ لِلتَّرْسِيْخِ وَالتَّثْبِيْتِ فيِ وَعْيِ الأُمَّةِ الـمُسْلِمَة؛ لِحَلِّ الإِشْكَالِيَّةِ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِالـمَنْهَجِ.

(2) أَنَّ إنْهَاضَ الأُمَّةِ الـمُسْلِمَةِ، مُهِمٌّ بِطَرِيْقِ العِلْمِ وَالوَعْيِ وَالشُّهُوْدِ الحَضَارِي الـمُؤَسَّسِ عَلَى العَمَلِ الـمـَنْهَجِي؛ للِأَهَمِّيَّةِ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِإِعْمَالِ النَّصِّ.

         (3) أَنَّ تَوْطِيْنَ الأُمَّةِ الـمُسْلِمَةِ، مُهِمٌّ عَلَى العَمَلِ الثَّقَافيِ وَالتَّرْبَوِي وَالاِجْتِمَـاعِي وَالعِلْمِي؛ لِحَلِّ الإِشْكَالِيَّةِ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِالـمُتَشَابِهَاتِ.