أهمية القرآن الكريم والمنهج النبوي في تزكية الأنفس وتربية الأرواح

บทคัดย่อ

إن تزكية النفس أمر تحتاجه البشرية حتى تنجو من الهلاك في الدنيا وتفوز في الآخرة؛ ومن أجل هذا ربى رسول الله صلى  الله عليه وسلم الصحابه على تزكية أرواحهم وبناء شخصياتهم. وأرشدهم إل ى  الطريق الصحيح ليساعدهم على تحقيق ذلك بحثهم على التدبر في القرآن الكريم وفي كون الله ومخلوقاته، حتي يشعروا بعظمة الخالق وحكمته سبحانه وتعالى فتزكو  نفوسهم، وتسمو أرواحهم ،وكذلك حثهم على التأمل في علم الله الشامل وإحاطته الكاملة بكل ما في الكون، لأن ذلك يملأ الروح والقلب بعظمة الله، ويطهر النفس من الشكوك والأمراض. كما أرشدهم إلى سبل الإخلاص في عبادة الله عز وجل، وذلك لأنه من أعظم الوسائل لتربية الروح وتزكية النفس.

واستهدف هذا البحث إلى بيان أهمية القرآن الكريم والسنة النبوية ودورهما في تزكية النفوس من الآثام وتربية الأرواح على الطاعة والبر والتقوى.

وأظهرت النتائج أهمية القرآن الكريم والسنة النبوية في معالجة النفوس وتزكيتها من الأمرض الفتاكة، وتربيتها على القيم النبيلة، وأن التزكية والتربية والتعليم مسؤولية الأنبياء والرسل. وأن محل التزكية هو القلب وهو سبب الرقي بها أو انحطاطها وهلاكها.